شوفوا، نحن داخلين في مرحلة اقتصادية جبيرة ويديدة، وهذا اللي قاله بيتر أوبنهايمر في برنامج ‘سكواك بوكس يوروب’ على قناة سي إن بي سي يوم الإثنين.
الدورات الاقتصادية الجبيرة هذي، عادة تكون فترات طويلة يعني فيها نمو اقتصادي قوي، زيادة في الدخل العام والطلب على السلع يخلي الأسعار تطلع، وبعد الشغل يكون متوفر.
السيد أوبنهايمر يقول إن آخر دورة اقتصادية جبيرة بدأت في أوائل الثمانينات. وهو تكلّم عن هذا في كتابه اليديد ‘أي عوائد سعيدة’.
هذيج الفترة جان فيها الفوائد والتضخم في أعلى مستوياتها قبل لا تبدأ فترة طويلة انخفضت فيها تكاليف رأس المال والتضخم والأسعار، وبعد هذا تغيرت السياسات الاقتصادية، زي الرفع التنظيمي والخصخصة. وكمان، المخاطر الجيوسياسية قلت والعولمة قويت، زي ما قال أوبنهايمر.
بس هو يقول مش كل الأمور هذي بتستمر زي ما كانت.
يقول ‘مش متوقعين نشوف الفوائد تنزل بنفس القوة في العشر سنين الجاية، وفيه مقاومة للعولمة وطبعاً التوترات الجيوسياسية بتزيد’.
الحرب بين روسيا وأوكرانيا، التوتر بين أمريكا والصين بخصوص التجارة، والنزاع بين إسرائيل وحماس اللي يخلي الناس قلقانة على الشرق الأوسط بشكل عام، هذي بس بعض القضايا الجيوسياسية اللي الأسواق قلقانة منها في الفترة الأخيرة.”
“من غير المرجح أن نشهد انخفاضاً حاداً في أسعار الفائدة خلال العقد المقبل أو نحو ذلك، ونرى بعض المقاومة للعولمة و، بالطبع، نشهد تصاعد التوترات الجيوسياسية أيضاً.”
تُعد الحرب بين روسيا وأوكرانيا، والتوترات بين الولايات المتحدة والصين التي تتعلق إلى حد كبير بالتجارة، والنزاع بين إسرائيل وحماس الذي يثير مخاوف بشأن الشرق الأوسط بشكل أوسع، من بين بعض القضايا الجيوسياسية التي أقلقت الأسواق في الأشهر والسنوات الأخيرة.